1395 - قال الله عز وجل : أنفق أنفق عليك ، وقال : يد الله ملأى لا تغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار . وقال : أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض فإنه لم يغض ما في يده ، وكان عرشه على الماء ، وبيده الميزان يخفض ويرفع ، صحيح البخاري - الاسلام دين الفطرة -->
الاسلام دين الفطرة الاسلام دين الفطرة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

1395 - قال الله عز وجل : أنفق أنفق عليك ، وقال : يد الله ملأى لا تغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار . وقال : أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض فإنه لم يغض ما في يده ، وكان عرشه على الماء ، وبيده الميزان يخفض ويرفع ، صحيح البخاري

قال الله عز وجل : أنفق أنفق عليك ،
وقال : يد الله ملأى لا تغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار .
وقال : أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض فإنه لم يغض ما في يده ، وكان عرشه على الماء ، وبيده الميزان يخفض ويرفع ، صحيح البخاري 
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4684 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
وأن يد الله ملأى كريمة لا تغيضها أي: لا تنقصها نفقة
سحاء: كثيرة الصب، والسح هو كثرة الصب
 من سح الماء إذا سال من فوق ، ومن سححت الماء أي : صببته
نفقة: أي إنفاق
الليل ، والنهار: أي دائمة الصب في الليل والنهار
 وفيه إشارة إلى أنها المعطية عن ظهر غنى ؛ لأن الماء إذا انصب من فوق انصب بسهولة ، وإلى جزالة عطاياه ؛ لأن السح يستعمل فيما بلغ وارتفع عن القطر حد السيلان ، وإلى أنه لا مانع لإعطائه لأن الماء إذا أخذ في الانصباب لم يستطع أحد أن يرده
 أرأيتم: أخبروني ، وقيل : أعلمتم ، وأبصرت
 ما أنفق: ما مصدرية ، أي : إنفاق الله ، وقيل : ما موصولة متضمنة معنى الشرط
منذ خلق السماء والأرض: أي من أول زمان خلق أهلهما
لم يغض: لم ينقص
ما في يده: أي في خزائنه
وقال الطيبي : يد الله ملأى أي : نعمته غزيرة كقوله تعالى ( بل يداه مبسوطتان ) فإن بسط اليد مجاز [ ص: 167 ] عن الجود ، ولا قصد إلى إثبات يد ولا بسط ؛ كذا في الكشاف . وقال المظهر : يد الله أي : خزائن الله . قيل : إطلاق اليد على الخزائن لتصرفها فيها ، والمعني بالخزائن قوله : ( كن فيكون ) لأنه له القدرة على إيجاد المعدوم ، ولذلك لا ينقص أبدا ، وقوله : ملأى ولا تغيضها ، وسحاء ، وأرأيتم على تأويل القول أي : مقول فيها أخبار مترادفة ليد الله ، ويجوز أن تكون الثلاثة الأخيرة وصفا لملأى ، وأن يكون أرأيتم استئنافا
وبيده الميزان: بقدرته وتصرفه ميزان الأعمال ، والأرزاق
 يخفض ، ويرفع: أي ينقص النصيب ، والرزق باعتبار ما كان يمنحه قبل ذلك ، ويزيد بالنظر إليه . بمقتضى قدره الذي هو تفصيل لقضائه الأول ، أو يخفض ويرفع ميزان أعمال العباد المرتفعة إليه يقللها لمن يشاء ، ويكثرها لمن يشاء كمن بيده الميزان ؛ يخفض تارة ، ويرفع أخرى ، وقيل : المراد به العدل يعني ينقص العدل في الأرض تارة بغلبة الجور وأهله ، ويرفعه تارة بغلبة العدل وأهله
هذا الحديث من الأحاديث التى فيها إثبات اليد لله عز و جل
و الله تعالى اعلم
للمزيد

المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الاسلام دين الفطرة  حقيقةٌ غاية في الروعة والجمال والجلال؛ إنّها منبع السعادة ومصدر التناغم والانسجام، إنّها حقيقة لا وجود لها إلا في الإسلام؛ لذلك نقول بلا تردد: إنّ البشرية لا نجاة ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الاسلام دين الفطرة

2020