إن الله عز وجل إذا أراد رحمة أمة من عباده ، قبض نبيها قبلها .
فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها .
وإذا أراد هلكة أمة ، عذبها ، ونبيها حي ،
فأهلكها وهو ينظر ، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره ، صحيح مسلم
------------------------------------------------
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2288 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
قبض: اى قبض روحه
فرطا وسلفا: أي أجراً متقدماً ومحتفظاً به عندك ، و خيرا متقدما نجده في الآخرة، والسلف أيضا: من تقدمك من آبائك وقرابتك
و الله تعالى اعلم
للمزيد
المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/