1486 - يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع ، يفر منه صاحبه ، فيطلبه و يقول : أنا كنزك ، والله لن يزال يطلبه ، حتى يبسط يده فيلقمها فاه . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ما رب النعم لم يعط حقها تسلط عليه يوم القيامة ، فتخبط وجهه بأخفافها ، صحيح البخاري - الاسلام دين الفطرة -->
الاسلام دين الفطرة الاسلام دين الفطرة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

1486 - يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع ، يفر منه صاحبه ، فيطلبه و يقول : أنا كنزك ، والله لن يزال يطلبه ، حتى يبسط يده فيلقمها فاه . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ما رب النعم لم يعط حقها تسلط عليه يوم القيامة ، فتخبط وجهه بأخفافها ، صحيح البخاري

يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع ، يفر منه صاحبه ، فيطلبه و يقول : أنا كنزك ،
والله لن يزال يطلبه ، حتى يبسط يده فيلقمها فاه .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ما رب النعم لم يعط حقها تسلط عليه يوم القيامة ، فتخبط وجهه بأخفافها ، صحيح البخاري 
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6957 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
كنز: المراد بالكنز المال الذي يخبأ من غير أن يؤدي زكاته
الشجاع: الحية او الثعبان فإذا كان الشجاع أقرع يكون أقوى سما
يطلبه: يطارده
حتى يبسط يده: أي صاحب المال .
فيلقمها فاه: يحتمل أن يكون فاعل يلقمها الكانز أو الشجاع ،  أي يأخذ الشجاع يد الكانز بشدقيه او بشفتيه
 إِذَا مَا رَبُّ النَّعَمِ: اى صاحب النعم ، والنعم بفتحتين الإبل والغنم والبقر ، وقيل الإبل والغنم فقط حكاه في المحكم ، وقيل الإبل فقط ، ويؤيد الأول قوله تعالى : ومن الأنعام حمولة وفرشا ، ثم فسره بالإبل والبقر والغنم ، ويؤيد الثالث اقتصاره هنا على الأخفاف فإنها للإبل خاصة ، والمراد بقوله : " حقها " زكاتها وصرح به في حديث أبي ذر كما تقدم في الزكاة أتم منه
لم يعط حقها: اى لم يخرج زكاتها
فتخبط وجهه بأخفافها:  جمع خُفّ و هو حافر البعير ، اى تدوس على وجهه باقدامها او حوافرها
وقد اختلف العلماء فيمن باع إبلا بمثلها في أثناء الحول : فذهب الجمهور إلى أن البناء على حول الأولى لاتحاد الجنس والنصاب ، والمأخوذ عن الشافعي قولان واختلفوا في بيعها بغير جنسها فقال الجمهور : يستأنف لاختلاف النصاب ، وإذا فعل ذلك فرارا من الزكاة أثم ، ولو قلنا يستأنف .
وعن أحمد إذا ملكها ستة أشهر ثم باعها بنقد زكى الدراهم عن ستة أشهر من يوم البيع . ونقل شيخنا ابن الملقن عن ابن التين أنه قال : إن البخاري إنما أتى بقوله : " مانع الزكاة " ليدل على أن الفرار من الزكاة لا يحل فهو مطالب بذلك في الآخرة
و الله تعالى اعلم
للمزيد

المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الاسلام دين الفطرة  حقيقةٌ غاية في الروعة والجمال والجلال؛ إنّها منبع السعادة ومصدر التناغم والانسجام، إنّها حقيقة لا وجود لها إلا في الإسلام؛ لذلك نقول بلا تردد: إنّ البشرية لا نجاة ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الاسلام دين الفطرة

2020