1415 - عن عائشة: استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك ، فقلت : بل عليكم السام واللعنة ، فقال : يا عائشة ، إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله . قلت : أولم تسمع ما قالوا قال : قلت : وعليكم ، صحيح البخاري - الاسلام دين الفطرة -->
الاسلام دين الفطرة الاسلام دين الفطرة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

1415 - عن عائشة: استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك ، فقلت : بل عليكم السام واللعنة ، فقال : يا عائشة ، إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله . قلت : أولم تسمع ما قالوا قال : قلت : وعليكم ، صحيح البخاري

عن عائشة: استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك ، فقلت : بل عليكم السام واللعنة ،
فقال : يا عائشة ، إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله .
قلت : أولم تسمع ما قالوا
قال : قلت : وعليكم ، صحيح البخاري 
------------------------------------------------
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6927 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح: 
 رهط: أي قوم
السام: الموت
 بل عليكم السام: أي مفهوم ما تريدون من هذا اللفظ وتحرفونه لفساد المعنى
واللعنة: أي زيادة عن ذلك
 رفيق: أي رحيم
يحب الرفق: أي لين الجانب ، وأصل الرفق ضد العنف
 في الأمر كله: أي مهما أمكن في جميع الأمور ، وإلا فقد قال تعالى : واغلظ عليهم ،
 قلت : أولم تسمع: أي ألم ينكشف لك ولم تسمع
ما قالوا: أي حين السلام عليك حيث أبدلوا السلام بالسام .
 قال : قد قلت : وعليكم: أي : فقها لهذا المعنى
 وحاصله أنه - صلى الله عليه وسلم - عمل بمقتضى العدل فقال : عليكم أو وعليكم لقوله تعالى : وجزاء سيئة سيئة مثلها ، وأما عائشة - رضي الله تعالى عنها - فقد زادت في المعنى ، وتعدت عن المبني ، وتركت طريق اللطف ، واختارت سبيل العنف ، ولذا أرشدها - صلى الله عليه وسلم - إلى الرفق المبني عليه باب المداراة وترك المعاداة والمعاناة
و الله تعالى اعلم
للمزيد

المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الاسلام دين الفطرة  حقيقةٌ غاية في الروعة والجمال والجلال؛ إنّها منبع السعادة ومصدر التناغم والانسجام، إنّها حقيقة لا وجود لها إلا في الإسلام؛ لذلك نقول بلا تردد: إنّ البشرية لا نجاة ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الاسلام دين الفطرة

2020