1439 - ثلاث أقسم عليهن : ما نقص مال عبد من صدقة ، و لا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عز وجل عزا ، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ، وأحدثكم حديثا فاحفظوه ، إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقا ، فهذا بأفضل المنازل ، وعبد رزقه الله تعالى علما ولم يرزقه مالا ، فهو صادق النية ، يقول : لو أن لي مالا ، لعملت بعمل فلان فهو بنيته ، فأجرهما سواء ، وعبد رزقه الله مالا ، ولم يرزقه علما ، يخبط في ماله بغير علم ، لا يتقي فيه ربه ، ولا يصل فيه رحمه ، ولا يعلم لله فيه حقا ، فهذا بأخبث المنازل ، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو أني لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ، فهو بنيته ، فوزرهما سواء ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع - الاسلام دين الفطرة -->
الاسلام دين الفطرة الاسلام دين الفطرة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

1439 - ثلاث أقسم عليهن : ما نقص مال عبد من صدقة ، و لا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عز وجل عزا ، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ، وأحدثكم حديثا فاحفظوه ، إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقا ، فهذا بأفضل المنازل ، وعبد رزقه الله تعالى علما ولم يرزقه مالا ، فهو صادق النية ، يقول : لو أن لي مالا ، لعملت بعمل فلان فهو بنيته ، فأجرهما سواء ، وعبد رزقه الله مالا ، ولم يرزقه علما ، يخبط في ماله بغير علم ، لا يتقي فيه ربه ، ولا يصل فيه رحمه ، ولا يعلم لله فيه حقا ، فهذا بأخبث المنازل ، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو أني لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ، فهو بنيته ، فوزرهما سواء ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع

ثلاث أقسم عليهن :
ما نقص مال عبد من صدقة ، و
لا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عز وجل عزا ،
ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ،
وأحدثكم حديثا فاحفظوه ، إنما الدنيا لأربعة نفر :
عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقا ، فهذا بأفضل المنازل ،
وعبد رزقه الله تعالى علما ولم يرزقه مالا ، فهو صادق النية ، يقول : لو أن لي مالا ، لعملت بعمل فلان فهو بنيته ، فأجرهما سواء ،
وعبد رزقه الله مالا ، ولم يرزقه علما ، يخبط في ماله بغير علم ، لا يتقي فيه ربه ، ولا يصل فيه رحمه ، ولا يعلم لله فيه حقا ، فهذا بأخبث المنازل ،
وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو أني لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ، فهو بنيته ، فوزرهما سواء ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي: أبو كبشة الأنماري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3024 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
ثلاث: أي من الخصال
أقسم عليهن: أي أحلف عليهن
وأحدثكم: عطف على قوله ثلاث بحسب المعنى فكأنه قال أخبركم بثلاث أؤكدهن بالقسم عليهن وأحدثكم
حديثا: أي تحديثا عظيما أو بحديث آخر
فاحفظوه: أي الأخير أو المجموع
ما نقص مال عبد من صدقة: تصدق بها منه بل يبارك له فيه بما يجبر نقصه الحسي
ولا ظلم عبد: بصيغة المجهول
مظلمة: بفتح الميم وكسر اللام مصدر
صبر: أي العبد
عليها: أي على تلك المظلمة ولو كان متضمنا لنوع من المذلة
إلا زاده الله عزا: في الدنيا والآخرة
ولا فتح: أي على نفسه
باب مسألة: أي سؤال الناس المال و غيره من متاع الدنيا
إلا فتح الله عليه باب فقر: أي باب احتياج آخر وهلم جرا أو بأن سلب عنه ما عنده من النعمة فيقع في نهاية من النقمة كما هو مشاهد
وأحدثكم حديثا فاحفظوه: عني ، لعل الله تعالى أن ينفعكم به
إنما الدنيا لأربعة نفر: أي إنما حال أهلها حال أربعة : الأول
عبد: بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف وبالجر على أنه بدل مما قبله
رزقه الله مالا: من جهة حل
وعلما: أي شرعيا نافعا
فهو يتقي ربه فيه: أي في الإنفاق من المال والعلم
ويصل به: أي بكل منها
رحمه: أي بالصلة من المال وبالإسعاف بجاه العلم
ويعلم لله فيه حقا: من وقف وإقراء وإفتاء وتدريس
فهذا: أي العبد الموصوف بما ذكر
بأفضل المنازل: أي بأفضل الدرجات عند الله تعالى
وعبد رزقه الله علما: أي شرعيا نافعا
ولم يرزقه مالا: ينفق منه في وجوه القرب
يقول: فيما بينه وبين الله
بعمل فلان: أي الذي له مال ينفق منه في البر
فهو بنيته: أي يؤجر على حسبها
فأجرهما سواء: أي فأجر من عقد عزمه على أنه لو كان له مال أنفق منه في الخير ، وأجر من له مال ينفق منه سواء ويكون أجر العلم زيادة له
يخبط في ماله: بكسر الباء جملة حالية أو استئناف بيان أي يصرفه في شهوات نفسه
بغير علم: بل بمقتضى نفسه ، قال القاري : أي بغير استعمال علم بأن يمسك تارة حرصا وحبا للدنيا ، وينفق أخرى للسمعة والرياء والفخر والخيلاء
لا يتقي فيه ربه: أي لعدم علمه في أخذه وصرفه
ولا يصل فيه رحمه: أي لقلة رحمته وعدم حلمه وكثرة حرصه وبخله
ولا يعلم لله فيه حقا: وفي المشكاة : ولا يعمل فيه بحق ، قال القاري رحمه الله أي بنوع من الحقوق المتعلقة بالله وبعباده
فهو بأخبث المنازل: عند الله تعالى أي أخسها وأحقرها
لعملت فيه بعمل فلان: أي من أهل الشر
فهو بنيته: أي فهو مجزى بنيته
و الله تعالى اعلم
للمزيد

المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الاسلام دين الفطرة  حقيقةٌ غاية في الروعة والجمال والجلال؛ إنّها منبع السعادة ومصدر التناغم والانسجام، إنّها حقيقة لا وجود لها إلا في الإسلام؛ لذلك نقول بلا تردد: إنّ البشرية لا نجاة ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الاسلام دين الفطرة

2020