1461 - لما كان يوم أحد انهزم ناس عن النبي صلى الله عليه وسلم . وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بجحفة . قال : وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد النزع . وكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا . قال : فكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل . فيقول : انثرها لأبي طلحة . قال : ويشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم . فيقول أبو طلحة : يا نبي الله بأبي أنت وأمي لا تشرف لا يصبك سهم من سهام القوم . نحري دون نحرك . قال : ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان . أرى خدم سوقهما . تنقلان القرب على متونهما . ثم تفرغانه في أفواههم . ثم ترجعان فتملآنها . ثم تجيئان تفرغانه في أفواه القوم . ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة إما مرتين أو ثلاثا ، من النعاس ، صحيح مسلم - الاسلام دين الفطرة -->
الاسلام دين الفطرة الاسلام دين الفطرة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

1461 - لما كان يوم أحد انهزم ناس عن النبي صلى الله عليه وسلم . وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بجحفة . قال : وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد النزع . وكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا . قال : فكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل . فيقول : انثرها لأبي طلحة . قال : ويشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم . فيقول أبو طلحة : يا نبي الله بأبي أنت وأمي لا تشرف لا يصبك سهم من سهام القوم . نحري دون نحرك . قال : ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان . أرى خدم سوقهما . تنقلان القرب على متونهما . ثم تفرغانه في أفواههم . ثم ترجعان فتملآنها . ثم تجيئان تفرغانه في أفواه القوم . ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة إما مرتين أو ثلاثا ، من النعاس ، صحيح مسلم

لما كان يوم أحد انهزم ناس عن النبي صلى الله عليه وسلم . وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بجحفة . قال : وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد النزع . وكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا .
قال : فكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل . فيقول : انثرها لأبي طلحة .
قال : ويشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم . فيقول أبو طلحة : يا نبي الله بأبي أنت وأمي لا تشرف لا يصبك سهم من سهام القوم . نحري دون نحرك .
قال : ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان . أرى خدم سوقهما . تنقلان القرب على متونهما . ثم تفرغانه في أفواههم . ثم ترجعان فتملآنها . ثم تجيئان تفرغانه في أفواه القوم .
ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة إما مرتين أو ثلاثا ، من النعاس ، صحيح مسلم
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1811 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
في هذا الحديث إيثار أبي طلحة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم على نفسه بالحياة والسلامة من المكاره فقد فداه بنفسه فقال: (نحري دون نحرك) وجوب عليه بحجفة له، وهذا إيثار أعلى مما قبله إيثار بالنفس، وذلك في ميدان الجهاد وقد أوجبه الله على المؤمنين، وكتب لمن قتل فيه الشهادة، ولمن أصيب فيه الأجر الجزيل. ثم هو إيثار واجب بالنفس والأعضاء لمن هو أولى بالمؤمنين من أنفسهم. وفيه أن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه دافع عن النبي صلى الله عليه وسلم ووقاه بيده حتى أصيبت بشلل
كان النساء يشهدن مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد او المعارك ويسقين المقاتلة ويداوين الجرحى ، فهن لا يقاتلن وإن خرجن في الغزو
 خدم سوقهما: بفتح الخاء المعجمة والدال المهملة وهي الخلاخيل ، وهذه كانت قبل الحجاب
 تنقزان: قال الداودي : معناه تسرعان المشي كالهرولة ،
وقال عياض : قيل معنى تنقزان تثبان ، والنقز : الوثب والقفز ، كناية عن سرعة السير
للمزيد

المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الاسلام دين الفطرة  حقيقةٌ غاية في الروعة والجمال والجلال؛ إنّها منبع السعادة ومصدر التناغم والانسجام، إنّها حقيقة لا وجود لها إلا في الإسلام؛ لذلك نقول بلا تردد: إنّ البشرية لا نجاة ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الاسلام دين الفطرة

2020