1427 - نعم الصدقة اللقحة الصفي منحة ، والشاة الصفي منحة ، تغدو بإناء ، وتروح بآخر ، صحيح البخاري - الاسلام دين الفطرة -->
الاسلام دين الفطرة الاسلام دين الفطرة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

1427 - نعم الصدقة اللقحة الصفي منحة ، والشاة الصفي منحة ، تغدو بإناء ، وتروح بآخر ، صحيح البخاري

نعم الصدقة اللقحة الصفي منحة ، والشاة الصفي منحة ، تغدو بإناء ، وتروح بآخر ، صحيح البخاري 
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5608 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
نِعْمَ : فعل ماضٍ جامد لإنشاء المدح ، عكسه بئس لإنشاء الذمِّ وقد تلحق به ( ما ) نِعْمَ ما صنعت ، { فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ } { إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ }: أصلها نِعْم ما
نِعْمَ اَلْمَنِيحَةُ اَللِّقْحَةُ اَلصَّفِيُّ مِنْحَةً: ‏اللقحة الناقة ذات اللبن القريبة العهد بالولادة
والمعروف أن اللقحة بفتح اللام المرة الواحدة من الحلب
 والصفي بفتح الصاد وكسر الفاء أي الكريمة الغزيرة اللبن, وَيُقَالُ لَهَا اَلصَّفِيَّة
 قال ابن التين : من روى " نعم الصدقة " روى أحدهما بالمعنى لأن المنحة العطية والصدقة أيضا عطية .
 قلت : لا تلازم بينهما فكل صدقة عطية وليس كل عطية صدقة .
 وإطلاق الصدقة على المنحة مجاز ولو كانت المنحة صدقة لما حلت للنبي صلى الله عليه وسلم بل هي من جنس الهبة والهدية
تغدو بإناء وتروح بإناء: أي من اللبن أي تحلب إناء بالغداة وإناء بالعشي
وإطلاق الصدقة على المنحة مجاز، ولو كانت المنحة صدقة لما حلت للنبي صلى الله عليه وسلم، بل
هي من جنس الهبة والهدية،
وفي المسند عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال أتدرون أي الصدقة أفضل أو أخير
قالوا الله ورسوله أعلم قال المنحة تمنح أخاك الدراهم أو ظهر دابة أو لبن الشاة أو لبن البقرة
والمراد بمنحة الدراهم قرضها
ومنحة ظهر الدابة إفقارها وهو إعارتها لمن يركبها
ومنحة لبن الشاة أو البقرة أن تمنحه بقرة أو شاة يشرب لبنها ثم يعيدها إليه
وخرجه البخاري من حديث حسان بن عطية عن أبي كبشة السلولي قال سمعت عبدالله بن عمر
رضي الله عنهما يقول قال رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أربعون خصلة أعلاها منحة العنز ما من عامل يعمل
بخصلة منها رجاء ثوابها أو تصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة قال حسان بن عطية فعددنا ما
دون منحة العنز من رد السلام وتشميت العاطس وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه فما استطعنا أن
نبلغ خمس عشرة خصلة وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه عن النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال حق الإبل
حلبها على الماء وإعارة دلوها وإعارة فحلها ومنحتها وحمل عليها في سبيل الله
و الله تعالى اعلم
للمزيد

المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الاسلام دين الفطرة  حقيقةٌ غاية في الروعة والجمال والجلال؛ إنّها منبع السعادة ومصدر التناغم والانسجام، إنّها حقيقة لا وجود لها إلا في الإسلام؛ لذلك نقول بلا تردد: إنّ البشرية لا نجاة ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الاسلام دين الفطرة

2020