1437 - عن زياد بن صبيح الحنفي: صليت إلى جنب ابن عمر ، فوضعت يدي على خصري ، فقال لي : هكذا – ضربه بيده – فلما صليت ، قلت لرجل : من هذا ، قال : عبد الله بن عمر ، قلت : يا أبا عبد الرحمن ، ما رابك مني ؟ قال : إن هذا الصلب ، وإن رسول الله نهانا عنه ، صححه الألبانى فى صحيح النسائى - الاسلام دين الفطرة -->
الاسلام دين الفطرة الاسلام دين الفطرة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

1437 - عن زياد بن صبيح الحنفي: صليت إلى جنب ابن عمر ، فوضعت يدي على خصري ، فقال لي : هكذا – ضربه بيده – فلما صليت ، قلت لرجل : من هذا ، قال : عبد الله بن عمر ، قلت : يا أبا عبد الرحمن ، ما رابك مني ؟ قال : إن هذا الصلب ، وإن رسول الله نهانا عنه ، صححه الألبانى فى صحيح النسائى

عن زياد بن صبيح الحنفي: صليت إلى جنب ابن عمر ، فوضعت يدي على خصري ، فقال لي : هكذا – ضربه بيده –
فلما صليت ، قلت لرجل : من هذا ، قال : عبد الله بن عمر ،
قلت : يا أبا عبد الرحمن ، ما رابك مني ؟
قال : إن هذا الصلب ، وإن رسول الله نهانا عنه ، صححه الألبانى فى صحيح النسائى 
------------------------------------------------
الراوي: زياد بن صبيح الحنفي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 890 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح: 
الحديث يتكلم ان رجلاً صلى بجوار ابن عمر - و هو من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم - و كان يضع يديه على خاصرته او وسطه و هو يصلى ، فضرب ابن عمر يده
فلما سأله الرجل عن سبب فعله لذلك بعد الصلاة ، قال له ان النبى صلى الله عليه و سلم نهاهم عن فعل ذلك و هو ما يسمى بالصلب او التخصر فى الصلاة
ومعنى الاختصار والتخصر والخصر واحد : هو وضع اليد على الخاصرة او الوسط و هو ما يفصل بين الجزء العلوى والجزء السفلى فى الانسان ، وهذا هو الصحيح الذي عليه المحققون والأكثرون من أهل اللغة والحديث والفقه .
وحكى الخطابي وغيره قولا آخر في تفسيره الاختصار فقال : وزعم بعضهم أن معنى الاختصار هو أن يمسك بيديه مخصرة ، أي عصا يتوكأ عليها .
قال ابن العربي : ومن قال إنه الصلاة على المخصرة لا معنى له .
وفيه قول ثالث حكاه الهروي في الغريبين وابن الأثير في النهاية ، وهو أن يختصر السورة فيقرأ من آخرها آية أو آيتين .
وفيه قول آخر حكاه الهروي وهو أن يحذف من الصلاة فلا يمد قيامها وركوعها وسجودها .
والحديث يدل على تحريم الاختصار . وقد ذهب إلى ذلك أهل الظاهر ، وذهب ابن عباس وابن عمر وعائشة وإبراهيم النخعي ومجاهد وأبو مجلز ومالك والأوزاعي والشافعي وأهل الكوفة وآخرون إلى أنه مكروه ،
والظاهر ما قاله أهل الظاهر لعدم قيام قرينة تصرف النهي عن التحريم الذي هو معناه الحقيقي كما هو الحق .
واختلف في المعنى الذي نهى عن الاختصار في الصلاة لأجله على أقوال :
الأول : التشبيه بالشيطان .
الثاني : أنه تشبه باليهود .
الثالث : أنه راحة أهل النار .
 والرابع : أنه فعل المختالين والمتكبرين .
والخامس : أنه شكل من أشكال المصائب يصفون أيديهم على الخواصر إذا قاموا في المأتم ،
والله تعالى أعلم
للمزيد

المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الاسلام دين الفطرة  حقيقةٌ غاية في الروعة والجمال والجلال؛ إنّها منبع السعادة ومصدر التناغم والانسجام، إنّها حقيقة لا وجود لها إلا في الإسلام؛ لذلك نقول بلا تردد: إنّ البشرية لا نجاة ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الاسلام دين الفطرة

2020