قَوْلُة تَعالَى: {فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ} (¬1) أَىْ: أَعْطوهُمْ، وَالرِّزْقُ: الْعَطاءُ، وَرِزْقُ الْجُنْدِ: عَطاؤهُمْ.
{وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا} قالَ فِى التَّفْسيرِ: قَوْلًا جَميلًا لِلاعْتِذارِ (¬2).
قَوْلهُ: "وإنْ كانَ فِى الْقِسْمَةِ رَدٌّ" (¬3) الرَّدُ: ما يَرُدُّهُ أَحَدُ الشَّريكَيْنِ إِلى صاحِبِهِ إِذا لَمْ يَتَعادَلِ الْجُزْءانِ، فَيَرُدُّ صاحِبُ الْجُزْءِ الْكَثيرِ عَلى صاحِبِ الْقَليلِ، مِنْ رَدَّهُ: إِذا رَجَعَهُ إِلَيْهِ.
قَوْلُهُ: "فَرْزُ النَّصيبَيْنِ" (¬4) الْفَرْزُ: مَصْدَرُ فَرَزْتُ الشَّيْىءَ أَفْرِزُهُ فَرْزًا: إِذا عَزَلْتَهُ عِنْ غَيْرِهِ: مِزْتَهُ (¬5)، وَالْقِطْعَة مِنْهُ: فِرْزَة بِالْكَسْرِ، وَكَذَلِكَ أَفْرَزْتُهُ بِالْهَمْزِ (¬6)، وَكَذَلِكَ التَّمْييزُ مِثْلُهُ.
"لَا ضَرَرَ وَلَا إِضْرارَ" (¬7) وَقَدْ ذُكِرَ (¬8).
¬__________
(¬1) سورة النساء آية 8.
(¬2) تفسير الطبرى 4/ 267 - 269.
(¬3) بعده: فهو بيع؛ لأن صاحب الرد بذل المال في مقابلة ما حصل له من حق شريكه عوضا. المهذب 2/ 306.
(¬4) إن لم يكن في القسمة رد ففي قول هي فرز النصيبين وتمييز الحقين المهذب 2/ 306.
(¬5) ع. وميزته. والمثبت من الصحاح، والنقل عنه.
(¬6) فعلت أو فعلت للجواليقى 57.
(¬7) إن طلب أحد الشريكين القسمة فإن كان عليهما ضرر أجبر الممتنع لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ضرر ولا إضرار" المهذب 2/ 307.
(¬8) 1/ 265.