وَالضَّرَّةُ (¬92): قَدْ ذُكِرَت، وَهِيَ: إِحْدى الزَّوْجَتَيْنِ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ، لإدْخالِ الضَرَّرَ عَلَيْها.
قَوْلُهُ: "فَالتَّوْبَةُ أَنْ يُقْلِعَ عَنْها وَيَنْدَمَ" (¬93) وَقَدْ ذَكَرْنا التَّوْبَةَ، وَأَصْلُها: الرُّجوعُ. وَالِإقْلاعُ عَنِ الأَمْرِ: الْكَفُّ عَنْهُ، يُقالُ: أَقْلَعَ فْلانٌ عَمّا كانَ عَلَيْهِ: إِذا تَرَكَهُ فَكَفَّ عَنْهُ.
قَوْلُهُ تَعالَى: {وَلَمْ يُصِرُّوا} (¬94) لَمْ يُقيموا، وَالإِصْرارُ: الإِقامَةُ عَلَىَ الذَّنْبِ، أَوْ تَرْكُ التَّوْبَةِ مِنْه (¬95).
قَوْلُهُ: "أَجلْ" (¬96) بِمَعْنَى نَعَمْ، وَقَدْ ذُكِرتْ (¬97).
¬__________
(¬90) في الغريبين 1/ 455 خ.
(¬91) انظر فعلت وأفعلت لأبي حاتم 167، وللزجاج 18، وللجواليقى 18، وتهذيب اللغة 15/ 252، والصحاح (ريب).
(¬92) من قوله: وإن شهد بأنه طلق ضرة أمهما. . . المهذب 2/ 330.
(¬93) في المعصية التي لا حد فيها لله تعالى كالاستمتاع بالأجنبية فيما دون الفرج فالتوبة. . . المهذب 2/ 330.
(¬94) آل عمران 135.
(¬95) تفسير الطبرى 4/ 98.
(¬96) من قول عمر وقال له رجل: أرى ما كان مني قد أسرع فيك، قال: أجل. المهذب 2/ 331.
(¬97) 1/ 38.