301 كتاب: النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ الصفحة - الاسلام دين الفطرة -->
الاسلام دين الفطرة الاسلام دين الفطرة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

301 كتاب: النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ الصفحة




قَوْلُهُ: "نَبَذَ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ" (¬9) أَيْ: رَمَى، وَالنَّبْذُ: الرَّمْىُ.
قَوْلُهُ: "يَضْرِبُ عَلَيْهَا الْجِزْيَةَ" أَيْ: يَجْعَلُ ضَريبَةً تُؤَدَّى كُلَّ سَنَةٍ، مِثْلَ ضَرِيبَةِ الْعَبْدِ وَهِيَ: غَلَّتُهُ.
قوْلهُ: "دومه" (¬10) اسْمُ حِصْنٍ (¬11). وَأَصْحابُ اللُّغَةِ يَقولون بِضَمِّ الدالِ، وَأَصْحابُ الحديثِ يَفْتَحونَها. قالَ ذَلكَ الْجَوْهَرِىُّ (¬12). وَقَدْ أَخطَأَ مَنْ هَمَزَها.
قَوْلُهُ: "وَالأُدْم وَالْعُلُوفَةِ" (¬13) وَهِيَ عَلَفُ الدَّوَابِّ بِضَمِّ الْعَيْنِ (¬14)، فَأَمّا الْعَلُوفَةُ -بالفتح- فَهِىَ النَاقَةُ وَالشَّاةُ يَعْلِفُها وَلَا يُرْسِلُها تَرْعَى، وَكَذَلِكَ الْعَليفَةُ.
قوْلُه (¬15): أَوْ عِدْلَه مَعافِريًّا" الْعِدْلُ- بالْكَسْرِ: الْمِثْلُ الْمُساوِى لِلشَّيْىءِ، وَمِنْهُ عِدْلُ الْحِمْلِ (¬16). قالَ ابْنُ الْأَنْبارِى (¬17): الْعِدْلُ بِالْكَسْرِ: مَا عَادَلَهُ الشَّيْىءُ مِنْ
¬__________
(¬9) في المهذب 2/ 250: وإن أسلم منهم اثنان وعدلا وشهدا أنهم من غير أهل الكتاب نبذ إليهم عهدهم؛ لأنه بان بطلان دعواهم.
(¬10) روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صالح أكيدر دومة من نصارى أيلة على ثلاثمائة دينار وكانوا ثلاثمائة رجل وأن يضيفوا من يمر بهم من المسلمين. المهذب 2/ 251.
(¬11) حصنها ما رد وهو مبنى بالجندل في دومة وهي بين الشام والمدينة فأضيف الحصين إليها. وانظر معجم البلدان 2/ 487 - 489، والمغانم المطابة 139 - 142، ووفاء الوفاء 1212، 1213.
(¬12) الصحاح (دوم) وأنكر ابن دريد الفتح وعده من أخطاء المحدثين. جمهرة اللغة 2/ 301.
(¬13) ويجب أن يكون قدر الطعام والأدم والعلوفة معلوما. المهذب 2/ 251.
(¬14) جمع علف كما ذكر الصغاني في العباب ف 453.
(¬15) في حديث معاذ قال: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن آخذ من كل حالم دينارًا أو عدله معافريا. المهذب 2/ 252.
(¬16) ذكره الفراء في معاني القرآن 1/ 320، وأبو عبيدة في مجاز القرآن 1/ 176، وقال الأخفش: وهو الوجه. معاني القرآن 1/ 265، والزجاج في معاني القرآن وإعرابه 2/ 208.
(¬17) في الزاهر 1/ 245، وانظر تهذيب اللغة 2/ 209 - 213، والمراجع السابقة في تعليق 2، والكتاب 4/ 40، وقال الزجاج: قال البصريون العَدل والعِدل في معنى المثل والمعنى واحد كان المثل من جنس الشيىء أو من غير جنسه مثل. معاني القرآن وإعرابه 2/ 208.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الاسلام دين الفطرة  حقيقةٌ غاية في الروعة والجمال والجلال؛ إنّها منبع السعادة ومصدر التناغم والانسجام، إنّها حقيقة لا وجود لها إلا في الإسلام؛ لذلك نقول بلا تردد: إنّ البشرية لا نجاة ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الاسلام دين الفطرة

2020