وَأَمَّا الْحَامِى: فَهُوَ الْفَحْلُ إِذَا رُكِبَ وَلَدُ وَلَدِهِ، وَيُقَالُ: إِذَا نُتِجَ مِنْ صُلْبِهِ عَشْرَةُ أَبْطن، تَالُوا: حَمىَ ظَهْرَهَ، فَلَا (¬29) يُرْكَبُ، وَلَا يُمْنَعُ مِنْ مَرْعىً، وَلَا يُحْلأُ عَنْ مَاءٍ (¬30).
قَوْلُهُ: "الْكُبْرُ" (¬31) بِضَمِّ الْكَافِ، يَعْنِى: الْكَبِيرَ الْأَدْنَى تَعْصِيبًا.
¬__________
(¬28) مجاز أبى عبيدة 1/ 78، وغريب اليزيدى 132، 133، وتفسير ابن قتيبة 147.
(¬29) ع: فلم.
(¬30) ع: ولا يخلى من ماء: تحريف فى "يخلى". وانظر تفسير العزيزى 46 ومجاز القرآن 1/ 179، وغريب اليزيدى 133، وتفسير ابن قتيبة 148.
(¬31) فى المهذب 2/ 22: فإن أعتق عبدًا، ثم مات وخلف اثنين ثم مات أحدهما، وترك ابنا، ثم مات العبد، وله مال: ورثه الكبر من عصبة المولى، وهو الابن دون ابن الابن.