126 كتاب: النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ الصفحة - الاسلام دين الفطرة -->
الاسلام دين الفطرة الاسلام دين الفطرة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

126 كتاب: النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ الصفحة




وَمِنْ كِتَابِ النِّكَاحِ
قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ. " [مَنِ] (*) اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ (فَإنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ (¬1) [وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ] (¬2) فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ") (*).
الْبَاءُ والبَاءَةُ: شَهْوَةُ النِّكَاحِ، سُمِّىَ بَاءَةً (¬3)؛ لِأَنَّ الرَّجُلَ يَتَبَوَّأُ مِنْ زَوْجَتِهِ، أَىْ: يَسْكُنُ إِلَيْهَا (¬4)، وَأَرَادَ هَا هُنَا: الْمَالَ، سَمَّاهَا بِاسْمِ سَبَبِهَا، قَالَ الْمَعَرِّىُّ (¬5) فَأَحْسَن:
وَالْبَاءُ مِثْلُ الْبَاءِ يَخْفِضُ لِلدَّنَاءَةِ أَوْ يَجُرّ
وَقَوْلُهُ: "أَغَضُّ لِلْبَصَرِ" أَىْ: يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْظُر إِلَى امْرَأَةِ غَيْرِهِ، وَ "أَحْصَنُ لِلْفَرْجِ" مَأْخُوذٌ مِنَ الْحِصْنِ الَّذِى يُمْتَنَعُ بِهِ مِنَ الْعَدُوِّ.
¬__________
(*) خ: فمن.
(¬1) المهذب 2/ 33، وسنن النسائى 6/ 57، وابن ماجة 1/ 592، وصحيح الترمذى 4/ 300، وغريب أبى عبيد 2/ 73، 74، والمغيث 3/ 383.
(¬2) ما بين المعقوفين عوض عبارة فى خ وهى: ومن لا يستطيع أن يتزوج، وليست فى ع. والمثبت نص عبارة الحديث.
(*) ما بين القوسين: ليس فى ع.
(¬3) ع باء. وفيها لغات باءة، وباء, وباه انظر تهذيب اللغة 15/ 596، واللسان (بوه 17/ 372) والمقصور والممدود لابن ولاد ص 17، والمصباح (بوأ) والغريبين 1/ 216، والمقصور والممدود للفراء 94.
(¬4) كذا فى خ وع والصواب: يستمكن منها كما فى الصحاح (بوأ) والنقل عنه، وعبارته بعد المذكور: كما يتبوأ من داره.
(¬5) فى اللزوميات 1/ 475 وهو: أحمد بن عبد الله بن سليمان أبو العلاء ولد 363 فى معرة النعمان وتوفى 449 هـ انظر ترجمته فى إنباه الرواة 81 - 118، ووفيات الأعيان 1/ 33 - 35، ومعجم الأدباء 3/ 107 - 218.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الاسلام دين الفطرة  حقيقةٌ غاية في الروعة والجمال والجلال؛ إنّها منبع السعادة ومصدر التناغم والانسجام، إنّها حقيقة لا وجود لها إلا في الإسلام؛ لذلك نقول بلا تردد: إنّ البشرية لا نجاة ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الاسلام دين الفطرة

2020