580 شرح طيبة النشر في القراءات العشر للنويري الصفحة - الاسلام دين الفطرة -->
الاسلام دين الفطرة الاسلام دين الفطرة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

580 شرح طيبة النشر في القراءات العشر للنويري الصفحة




ش: أى: قرأ ذو صاد (صف) أبو بكر، ودال (دخل) ابن كثير: إن المصدّقين والمصدّقات [18] بتخفيف الصاد منهما على [أنهما اسم] (¬1) فاعل من «صدّق»: آمن بالله وكتبه ورسله، والباقون (¬2) بتشديدهما (¬3)، اسم فاعل من «تصدّق»: أعطى الصدقة، والأصل: المتصدقين، ثم أدغمت التاء فى الصاد.
وقرأ ذو غين (غوثا) رويس: ولا تكونوا [16] بتاء الخطاب على الالتفات، والباقون (¬4) بياء الغيب على السياق.
وتقدم يضعف لهم [18]، وو رضون [15] بآل عمران.
وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو: بما آتاكم [23] بلا ألف، على أنه ثلاثى [بمعنى:
جاء، وفاعله ضمير] (¬5) «ما» مناسبة، أى: على الذى فاتكم وبالذى فاتكم [على حد: ما فاتكم ولا مآ أصبكم [آل عمران: 153].
والباقون (¬6) بألف بعد الهمزة على أنه رباعى بمعنى: أعطى، على حد وءاتاكم من [إبراهيم: 34] فيتعدى لمفعولين، وفاعله ضمير اسم الله تعالى المتقدم، أى: بالذى آتاكم الله إياه، أو آتاكموه.
ثم كمل فقال:
ص:
قبل الغنىّ هو (عمّ) .... ... .... .... ....
ش: أى قرأ (عم) (¬7) المدنيان وابن عامر: فإن الله الغنىّ [24] بحذف هو على ترك الفصل، وهو على أحد المذهبين، وعليه رسم الشامى والمدنى.
والباقون بإثباتها على المذهب [الآخر] (¬8)، وعليه بقية الرسوم.
وتقدم إبراهام [26] بالبقرة، [الآية: 124] ورأفة [27] بالنور [الآية: 2].
وهذا آخر [مسائل] (¬9) الحديد.
¬_________
(¬1) فى ص: أنهما اسمى.
(¬2) ينظر: إتحاف الفضلاء (410)، الإعراب للنحاس (3/ 360)، البحر المحيط (8/ 223).
(¬3) فى ص، م: بتشديدها.
(¬4) ينظر: إتحاف الفضلاء (410)، الإعراب للنحاس (3/ 359)، البحر المحيط (8/ 223).
(¬5) فى م، ص: بمعنى أتى وفاعله ضميرها.
(¬6) ينظر: الحجة لابن خالويه (343)، الحجة لأبى زرعة (701)، السبعة لابن مجاهد (626).
(¬7) فى م، ص: ذو عم.
(¬8) سقط فى د.
(¬9) سقط فى د، ز.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الاسلام دين الفطرة  حقيقةٌ غاية في الروعة والجمال والجلال؛ إنّها منبع السعادة ومصدر التناغم والانسجام، إنّها حقيقة لا وجود لها إلا في الإسلام؛ لذلك نقول بلا تردد: إنّ البشرية لا نجاة ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الاسلام دين الفطرة

2020