585 شرح طيبة النشر في القراءات العشر للنويري الصفحة - الاسلام دين الفطرة -->
الاسلام دين الفطرة الاسلام دين الفطرة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

585 شرح طيبة النشر في القراءات العشر للنويري الصفحة




ش: قرأ ذو نون (نل) عاصم وظاء (ظبا) يعقوب: يفصل [3] بفتح الياء، والباقون (¬1) بضمها، وثقّل الصاد- أى: شددها- مدلول (شفا) حمزة، والكسائى (¬2)، وخلف وميم (منه) ابن ذكوان.
واختلف عن ذى لام (لم) هشام:
فروى عنه الحلوانى التشديد [والداجونى ضم الياء] (¬3) مع إسكان الفاء [وفتح الصاد مخففة] (¬4) كالباقين (¬5).
فصار عاصم ويعقوب بإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة، على أنه مضارع «فصل» مثل ضرب مستندا إلى ضمير [اسم] (¬6) الله تعالى؛ بدليل: وأنا أعلم [1] وحمزة، وعلى،
وخلف بضم الياء، وفتح الفاء] (¬7) وكسر الصاد [مشددة] (¬8)، مضارع «فصّل» مثل «علّم» وهو كالأول؛ إلا أن التشديد للمبالغة، والتخفيف يحتمل المبالغة وعدمها. وابن ذكوان، والحلوانى بضم الياء، وفتح الفاء، والصاد مشددة على البناء للمفعول ونيابة (¬9) الظرف؛ لكنه ترك مفتوحا لجريه (¬10) فى أكثر الكلام منصوبا كقوله تعالى: وأنّا منّا الصّلحون ومنّا دون ذلك [الجن: 11]، وكقوله تعالى: لقد تقطّع بينكم [الأنعام: 94] عند من فتح، والباقون (¬11) بضم الياء، وإسكان الفاء، وفتح الصاد مخففة، وهو كالمشدد إلا فى احتماله التكثير وعدمه.
تتمة: تقدم أسوة [الممتحنة: 4] [بالأحزاب] [الآية: 21]، وإبرهيم (¬12) [بالبقرة] [الآية: 124] وأن تولّوهم [الممتحنة: 9] بها.
وقرأ (حما) (¬13) البصريان: ولا تمسّكوا [10] بفتح الميم، وتشديد السين للمبالغة، والباقون (¬14) بإسكان الميم وتخفيف السين وهو يحتملهما (¬15)، والمعنيان واردان، [ك] فإمساك بمعروف [البقرة: 229]، ولا تمسكوهنّ ضرارا لتعتدوا [البقرة: 231]، والّذين يمسّكون بالكتب [الأعراف: 170].
¬_________
(¬1) ينظر: النشر لابن الجزرى (2/ 387)، إتحاف الفضلاء (414)، الإعراب للنحاس (3/ 414).
(¬2) فى د، ز: وعلى.
(¬3) سقط فى م، ص.
(¬4) سقط فى م، ص.
(¬5) ينظر: إتحاف الفضلاء (414)، الإعراب للنحاس (3/ 413)، البحر المحيط (8/ 254).
(¬6) سقط فى د.
(¬7) ما بين المعقوفين سقط فى م، ص.
(¬8) سقط فى م، ص.
(¬9) فى د، ز: بناؤه.
(¬10) فى ز، د: بحرية.
(¬11) ينظر: إتحاف الفضلاء (414)، البحر المحيط (8/ 254)، التبيان للطوسى (9/ 577).
(¬12) فى ز: وفى إبراهيم، وفى م: وفى إبراهام.
(¬13) فى م، ص: ذو حما.
(¬14) ينظر: إتحاف الفضلاء (415)، الإعراب للنحاس (3/ 417)، البحر المحيط (8/ 257).
(¬15) فى ص: يحتملها.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الاسلام دين الفطرة  حقيقةٌ غاية في الروعة والجمال والجلال؛ إنّها منبع السعادة ومصدر التناغم والانسجام، إنّها حقيقة لا وجود لها إلا في الإسلام؛ لذلك نقول بلا تردد: إنّ البشرية لا نجاة ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الاسلام دين الفطرة

2020