النخاس عن التمار عن رويس بالوقف بالألف، والعطار عن النهروانى من طريق الداجونى عن هشام، والنقاش عن ابن ذكوان بالوقف بغير ألف.
وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر، و (مدا) المدنيان وراء (رم) الكسائى: قواريرا من فضة [16] وهو الثانى بالتنوين وصلا، وكل من نون هنا [وقف بالألف] (¬1) وكل من لم ينون وقف بغير ألف إلا هشاما فاختلف عنه، لكن من طريق الحلوانى:
فروى المغاربة [قاطبة] (¬2) عنه الوقف بالألف.
وروى المشارقة الوقف بغير ألف.
فصار المدنيان، وأبو بكر، والكسائى بتنوين الموضعين وصلا [وبالألف وقفا] (¬3)، وحمزة ورويس بترك التنوين وصلا وترك الألف وقفا، وابن كثير وخلف بتنوين الأول والوقف عليه بالألف وترك التنوين الثانى (¬4) والوقف عليه (¬5) بلا ألف، وأبو عمرو وحفص وابن ذكوان بترك تنوين الموضعين والوقف [على الثانى بلا ألف] (¬6)، وروح [بترك] (¬7) تنوينهما والوقف على الثانى بلا ألف اتفاقا، [وكذا على الأول من طريق غلام بن شنبوذ وهشام بترك تنوينهما، والوقف على الأول بالألف] (¬8)، وكذا على الثانى من طريق المغاربة.
وجه عدم تنوين سلسلا [4] وقواريرا [16] منع الصرف لصيغة (¬9) منتهى الجموع فيهما.
ووجه تنوينهما أنهما صرفا: [إما] (¬10) للمناسبة، وإما لما حكاه الكسائى من أن لغة بعض العرب أنه يصرف كل ما لا ينصرف، وإما لأن هذه الجموع أشبهت الآحاد؛ لأنهم جمعوها كالآحاد كما فى الحديث: «إنكن صواحبات يوسف» فصرفت لأنها صارت كسائر الجموع المصروفة.
ووجه الوقف بالألف لمن نون أنها بدل التنوين، [ولمن لم ينون] (¬11) إما [لأنه شبه] (¬12) بالفواصل والقوافى؛ فأشبع [الفتحة] (¬13) فصارت ألفا: ك الظّنونا [الأحزاب: 10]،
¬_________
(¬1) فى ص: وقف بلا ألف.
(¬2) سقط فى د.
(¬3) فى ز: بالألف ووقفا.
(¬4) فى م، ص: للثانى.
(¬5) فى ص: عليهم.
(¬6) فى م، ص: على الأول بالألف.
(¬7) سقط فى م.
(¬8) زيادة من م، ص.
(¬9) فى م، ص: بصيغة.
(¬10) سقط فى ص.
(¬11) فى ص: ومن لم ينون، وفى م: ومن ينون.
(¬12) فى م، ص: لأنها شبهت.
(¬13) سقط فى م.