لأنها بحار كثيرة، وصحف كثيرة، وجهنم طبقات كثيرة، وتخفيفها [على أن التخفيف] (¬1) يقع للمعنيين، لكنه أوقعه هنا للتكثير.
وشدد (¬2) ذو ثاء (ثب) أبو جعفر التاء من بأى ذنب قتّلت [9]، وخففها التسعة وهى ك سعّرت (¬3) [12].
وتقدم تسهيل بأى [9] للأصبهانى.
ثم كمل فقال:
ص:
(حبر) (غ) نا ..... ... ..... .... .....
ش: أى: قرأ [ذو راء (رغد) آخر المتلو الكسائى، و (حبر)] (¬4) ابن كثير، وأبو عمرو وغين (غنا).
سورة الانفطار
[مكية، تسع عشرة] (¬5) ص:
.... وخفّ (كوف) عدلا ... يكذّبوا (ث) بت و (حقّ) يوم لا
ش: وخفف (¬6) الكوفيون فعدلك [7] أى: عدل بعضك على بعض فصرت معتدل (¬7) الخلقة، وقيل: عدلك إلى شبه خالك، أو أبيك (¬8)، أو عمك.
والباقون بالتشديد (¬9) على معنى: سوى خلقك، وعدله فى أحسن تقويم، وجعلك [قائما] (¬10) فى تصرفك، ولم يجعلك كالبهائم متطأطئا.
وقرأ ذو ثاء (ثبت) أبو جعفر: بل يكذبون [9] بياء الغيب (¬11)؛ لمناسبة علمت نفس [5]؛ لأنها بمعنى الجماعة.
والباقون بتاء الخطاب؛ لمناسبة الأقرب.
¬_________
(¬1) سقط فى م، ص.
(¬2) ينظر: إتحاف الفضلاء (434)، التبيان للطوسى (10/ 280)، تفسير القرطبى (19/ 234).
(¬3) فى ص: تنشرت.
(¬4) فى م، ص: ذو راء رغد الكسائى آخر المتلو وحبر.
(¬5) ما بين المعقوفين زيادة من ط من شرح الجعبرى.
(¬6) فى د: سورة إذا السماء انفطرت، وخفف.
(¬7) فى ز: متعدل.
(¬8) فى ص: أو ابنك.
(¬9) ينظر: إتحاف الفضلاء (434)، الإعراب للنحاس (3/ 644)، الإملاء للعكبرى (2/ 152).
(¬10) سقط فى ص.
(¬11) ينظر: إتحاف الفضلاء (435)، الإعراب للنحاس (3/ 645)، البحر المحيط (8/ 437).