ولذلك كان عدد آى هذه السورة عند الحمصى وحده ثلاث عشرة آية، وعند الباقين ثنتا عشرة آية، والله أعلم] (¬1).
ص:
.... .... خلف عرف ... (ر) م وكتابه أجمعوا (حما) عطف.
ش: خفف ذو راء (رم)؛ الكسائى الراء من: عرف بعضه [3] [حملا له على معنى «عرف» الذى بمعنى «علم» الذى بمعنى المجازاة] (¬2)؛ [فالمعنى: جازى] (¬3) على بعض، وأعرض عن بعض.
ولا يجوز أن يكون [معناه] (¬4): علم بعضه ولم يعلم البعض الآخر؛ لأن الله تعالى أخبر أنه أظهره عليه فلم يجهل منه شيئا.
وقد ورد «علم» بمعنى المجازاة [فى قوله: وما تفعلوا من خير يعلمه الله] (¬5) [البقرة: 197].
[وقرأ غير الكسائى] (¬6) بتشديد الراء بمعنى: عرف النبى بعضه، أى: أخبر أنها قد أفشت به، وأعرض عن بعضه فلم يعرف به؛ تكرما منه صلّى الله عليه وسلّم.
تتمة: تقدم تظهرا [التحريم: 4]، وجبريل [التحريم: 4] [بالبقرة] (¬7) [الآية: 97]: وطلّقكنّ [التحريم: 5] فى الإدغام الكبير، ويبدله [التحريم: 5] فى الكهف [الآية: 81].
وقرأ ذو (حما) البصريان، وعين (عطف)؛ حفص: بكلمت ربّها وكتبه [12] بالجمع، والباقون بالتوحيد، [وقد تقدم توجيهه فى: البقرة] (¬8).
وأخر نّصوحا [8] عن كتبه فقال:
ص:
ضم نصوحا (ص) ف .... ... ..... ..... .....
ش: أى: قرأ (¬9) ذو (صاد) صف أبو بكر بضم النون من: توبة نصوحا [8] على أنه مصدر من «نصح»؛ يقال: نصحت له نصحا، ونصوحا، مثل: ذهب (¬10) ذهوبا، وفيه الوصف بالمصدر.
والباقون (¬11) بالفتح «فعول» من «النصح»، بمعنى: فاعل، أو: مفعول.
¬_________
(¬1) فى ط: ما بين المعقوفين زيادة من بشير اليسر.
(¬2) فى د، ز: على معنى المجازاة.
(¬3) سقط فى د.
(¬4) سقط فى د.
(¬5) سقط فى د.
(¬6) فى م، ص: وقرأ الباقون.
(¬7) سقط فى م، ص.
(¬8) فى م، ص: وتقدم توجيهه بالبقرة.
(¬9) فى ز: ضم.
(¬10) فى م: ذهبت.
(¬11) ينظر: المجمع للطبرسى (10/ 317)، المعانى للفراء (3/ 168)، تفسير الرازى (30/ 47).