وفى البخارى، ومسلم: «اللهم إنى أسألك عيشة [نقية] (¬3)، وميتة سوية، ومردّا غير مخز ولا فاضح» (¬4).
وفى مسلم والموطأ: «اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك» (¬5)، «اللهم أحسن عاقبتنا فى الأمور كلها وأجرنا من خزى الدنيا وعذاب الآخرة» (¬6).
وفى الموطأ وغيره: «اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا [ومتعنا] (¬7)
بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث [منا] (¬8) واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا فى ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا [بذنوبنا] (¬9) من لا يرحمنا» (¬10).
وفى مسلم وغيره: «اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والسلامة من
¬_________
(¬1) فى م، ص: اللهم اجعل.
(¬2) أخرجه الطبرانى فى الأوسط عن أنس كما فى مجمع الزوائد للهيثمى (10/ 160، 161 وقال:
ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد أبو عبد الرحمن.)
(¬3) سقط فى م، ص.
(¬4) أخرجه الحاكم (1/ 541) وصححه والطبرانى والبزار كما فى مجمع الزوائد (10/ 182) عن ابن عمر وقال الهيثمى: وإسناد الطبرانى جيد. وأخرجه أحمد (4/ 381) فى سياق طويل عن عبد الله ابن أبى أوفى.
(¬5) أخرجه أحمد (5/ 244، 247) وأبو داود (1/ 447) كتاب الصلاة باب فى الاستغفار (1522) والنسائى (3/ 53) كتاب السهو باب نوع آخر من الدعاء، عن معاذ بن جبل قال: أخذ بيدى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنى لأحبك يا معاذ، فقلت: وأنا أحبك يا رسول الله، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فلا تدع أن تقول فى كل صلاة: رب أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك».
(¬6) أخرجه أحمد وابنه فى زوائده (4/ 181) وابن حبان (موارد، 2424، 2425) والطبرانى فى الكبير (2/ 32) (1196، 1197، 1198) والحاكم (3/ 591) عن بسر بن أرطاة أو ابن أبى أرطاة.
(¬7) سقط فى م، ص.
(¬8) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(¬9) سقط فى م، ص.
(¬10) أخرجه الترمذى (5/ 481) فى الدعوات (3502) والنسائى فى الكبرى (6/ 107) فى عمل اليوم والليلة عن ابن عمر. وقال الترمذى: حسن غريب. وانظر صحيح الترمذى للعلامة الألبانى (2783).