نحو: «توابا الله أكبر»، أو جره نحو «من مسد (¬1) الله أكبر» أو [مرفوعا] (¬2) نحو: «لخبير الله أكبر»، وإن تحرك بلا تنوين بقى على حاله نحو: هو الأبتر [الكوثر: 3]، وبأحكم الحكمين [التين: 8] ومن الجنّة والنّاس [الناس: 6] وإن كان آخر السورة هاء ضمير موصولة بواو لفظا حذفت صلتها للساكنين نحو: «خشى ربه الله أكبر»، وألف الوصل التى من أول اسمه تعالى ساقطة [فى جميع ذلك] (¬3) فى حال الدرج، واللام مع الكسرة مرققة ومع الفتحة والضمة مفخمة، ولا خلاف (¬4) فى ذلك.
الثامن: إذا وصل التهليل بآخر السورة بقى آخرها على حاله [كان متحركا] (¬5) أو ساكنا إلا إن كان تنوينا فيدغم نحو: «لخبير لّا إله إلا الله» وكذلك (¬6) لم يعتبروا فى شىء [من أواخر السور عند «لا» ما اعتبروه معها] (¬7) حالة وصل السورتين لآ أقسم [القيامة: 1، البلد: 1] وغيرها ويجوز مد «لا إله إلا الله» عند من مد للتعظيم، بل كان بعض المحققين ممن لم يأخذ بمد [التعظيم يمد] (¬8) هنا ويقول: إنما قصر ابن كثير [فى القرآن والمراد هنا الذكر فيأخذ بالمختار فيه وكان بعضهم يأخذ فيه بالقصر] (¬9) جريا على القاعدة، وكله قريب، والله أعلم.
التاسع: إذا قرئ بالتكبير، وأريد القطع على آخر سورة (¬10):
فمن جعل التكبير للآخر (¬11) كبر وقطع، فإذا (¬12) ابتدأ تاليتها (¬13) بعد ذلك ابتدأ بالبسملة، حتى من كان فى صلاة وأراد السجود لسجدة (¬14) «العلق»؛ فإنه يكبر لها ثم للركوع.
ومن جعله لأولها قطع على آخرها، فإذا ابتدأ تاليتها كبر ثم بسمل؛ إذ لابد من التكبير لأول السورة أو لآخرها.
العاشر: لو قرأ القارئ بالتكبير لحمزة على القول بالجواز فلا بد من البسملة.
فإن قيل: كيف تجوز [البسملة لحمزة] (¬15) بين السورتين؟ قيل: ينوى القارئ الوقف
¬_________
(¬1) فى ص: وجره نحو من مد، وفى م: وبجره نحو مسد.
(¬2) سقط فى م، ص.
(¬3) سقط فى م، ص.
(¬4) فى م، ص: خلف.
(¬5) فى م، ص: متحرك كان.
(¬6) فى م، ص: ولذلك.
(¬7) فى ص: من أواخر السور عندما لا يعتبروه معها، وفى م: من أواخر السور عندما لا اعتبروه معها.
(¬8) سقط فى د.
(¬9) سقط فى د.
(¬10) فى ص: السورة.
(¬11) فى م: لآخر.
(¬12) فى م، ص: فإن.
(¬13) فى د: ثانيها.
(¬14) فى م، ص: فى صلاة وأراد أن يسجد لسجدة.
(¬15) فى ص، م: لهذه البسملة.