على آخر السورة فيصير مبتدئا للآتية، وهو سائغ لا شبهة فيه.
وكان بعض المحققين إذا خشى تطويل القارئ فى قصار المفصل بما بينهما من الأوجه أمره بالوقف؛ ليكون مبتدئا فتسقط (¬1) أوجه الوصل، والظاهر أنهم نقلوه عمن أخذوا عنه، والله [سبحانه] (¬2) وتعالى أعلم.
ثم انتقل [المصنف] (¬3) - رضى الله عنه- إلى الفصل الخامس فقال:
ص:
ثم اقرأ «الحمد» وخمس البقره ... إن شئت حلّا وارتحالا ذكره.
...
¬_________
(¬1) فى د، ز: فيسقط.
(¬2) سقط فى م، ص.
(¬3) سقط فى م، ص.