134]، وعليه فلا بد من تقدير مضاف، أى: وذا الرجز وهو الصنم؛ لأن عبادته تؤدى إليه وقيل: هما لغتان [فى العذاب] (¬1) كالذّكر والذّكر.
وقرأ ذو همزة (إذ) نافع وظاء (ظن) يعقوب، وعين (عن) حفص: و (فتى) حمزة [وخلف] (¬2) والّيل إذ أدبر [33] بهمزة مفتوحة بعدها دال ساكنة؛ على أنه بمعنى «تولى» يقال: دبر، وأدبر: إذا تولى.
والباقون بفتح الدال وألف بعدها، وفتح دال «دبر» على أنه بمعنى «انقضى» كقوله:
وإدبر النّجوم [الطور: 49] أى: انقضاءها.
وقيل: يعنى به ركعتين بعد المغرب.
ثم كمل مستنفرة [50] فقال:
ص:
بالفتح (عمّ) و (ا) تل خاطب يذكروا ... .... ..... .... ....
ش: أى: قرأ (عم) (¬3) المدنيان، وابن عامر مستنفرة [50] بفتح الفاء؛ لأنه لما أخبر عن فرارها من القسورة صار القسورة هو الذى استنفرها، وأضيف (¬4) الفعل إلى غيرها؛
لأنها مفعول بها فى المعنى.
وقرأ الباقون (¬5) بكسر الفاء على أنها فاعلة لقوله فرّت [51] فأخبر عنها بالفرار؛ فلذلك أخبر بالاستنفار.
قال أبو زيد: وعليهما (¬6) فهى بمعنى مذعورة، والقسورة: الأسد، وقيل: الرامى.
وقرأ ذو همزة (اتل) نافع وما تذكرون [56] بتاء الخطاب أى: قل لهم يا محمد.
والتسعة (¬7) بالغيب؛ لمناسبة قوله: بل لّا يخافون الأخرة [53].
سورة القيامة
مكية، وهى تسع وثلاثون [فى غير الكوفى والحمصى، وأربعون فيهما] (¬8).
[و] (¬9) تقدم لآ أقسم [القيامة: 1] بيونس: وأيحسب [القيامة: 3] بالبقرة.
ص:
.... ..... ..... ... رابرق الفتح (مدا) ويذروا
معه يحبون (ك) سا (حما) (د) فا ... يمنى (ل) دى الخلف (ظ) هيرا (ع) رفا
¬_________
(¬1) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(¬2) سقط فى ز.
(¬3) فى م، ص: ذو عم.
(¬4) فى م، ص: فأضيف.
(¬5) ينظر: إتحاف الفضلاء (428)، البحر المحيط (8/ 388)، التبيان للطوسى (10/ 193).
(¬6) فى د، ص، م: وعليها.
(¬7) فى ز: والسبعة.
(¬8) ما بين المعقوفين فى ط من شرح الجعبرى.
(¬9) سقط فى د، ز، ص.