646 شرح طيبة النشر في القراءات العشر للنويري الصفحة - الاسلام دين الفطرة -->
الاسلام دين الفطرة الاسلام دين الفطرة
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

646 شرح طيبة النشر في القراءات العشر للنويري الصفحة




فالجواب: أن القرآن من ذكر الله؛ إذ فيه الثناء على الله- عز وجل (¬1) - ومدحه وذكر آلائه، ورحمته، وكرمه وقدرته، وخلقه المخلوقات، ولطفه بها وهدايته لها.
فإن قيل: ففيه ذكر ما حلل (¬2) وما حرم ومن أهلك ومن أبعد من رحمته، وقصص من كفر (¬3) بآياته، وكذب برسله؟.
فالجواب (¬4): أن جميعه من جملة ذكره؛ لأن ذلك كله كلامه.
فائدة: ورد فى هذا المعنى أحاديث صحيحة:
منها: أنه صلّى الله عليه وسلّم سئل عن أفضل الأعمال فقال: «إيمان بالله، ثمّ جهاد فى سبيله، ثمّ حجّ مبرور» (¬5)، وفى حديث آخر: «الصّلاة لوقتها ثمّ برّ الوالدين، ثمّ الجهاد فى سبيل الله» (¬6)، وفى آخر: «واعلموا أنّ خير أعمالكم الصّلاة» (¬7) وفى آخر: أى الأعمال أفضل؟ قال: «الصّبر والسّماحة» (¬8).
¬_________
(¬1) فى م، ص: سبحانه وتعالى.
(¬2) فى م: حل.
(¬3) فى م، ص: من ذلك من كفر.
(¬4) فى د: وذكر الجواب.
(¬5) أخرجه البخارى (1/ 109) كتاب الإيمان باب: من قال: إن الإيمان هو العمل (26)، ومسلم (1/ 88) كتاب الإيمان باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال (135/ 83)، وأحمد (2/ 264، 268)، والنسائى (5/ 113) كتاب المناسك باب فضل الحج، وفى (6/ 19) (8/ 93) من طريق سعيد بن المسيب عن أبى هريرة وأخرجه أحمد (2/ 287) والبخارى فى خلق أفعال العباد (20) والترمذى (3/ 290) كتاب فضائل الجهاد باب ما جاء أى الأعمال أفضل (1658 من طريق أبى سلمة عن أبى هريرة.
وأخرجه الطيالسى (2518)، وأحمد (2/ 258، 348، 521)، والبخارى فى خلق أفعال العباد (21)، وابن حبان (4597) من طريق أبى جعفر عن أبى هريرة.)
(¬6) أخرجه البخارى (2/ 190) كتاب مواقيت الصلاة باب فضل الصلاة لوقتها (527)، ومسلم (1/ 89) كتاب الإيمان باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال (137/ 85)، وأحمد (1/ 409، 439، 442، 451)، والحميدى (103)، والترمذى (1/ 214) كتاب الصلاة باب ما جاء فى الوقت الأول من الفضل (173)، والنسائى (1/ 292) كتاب المواقيت باب فضل الصلاة لمواقيتها، وأبو يعلى (5286)، وابن خزيمة (327)، وأبو عوانة (1/ 63، 64)، والطحاوى فى شرح المعانى (3/ 27) وفى شرح المشكل له (2125)، وابن حبان (1475، 1477، 1478، 1479)، والطبرانى فى الكبير (9804، 9805)، والدارقطنى (1/ 246)، والحاكم (1/ 188، 189)، وأبو نعيمه فى الحلية (7/ 266) وفى أخبار أصبهان له (2/ 301)، والبيهقى (2/ 215)، وفى الشعب له (4219، 7824) من طريق أبى عمرو الشيبانى عن ابن مسعود، وله طرق أخر غير ما ذكرت.
(¬7) أخرجه أحمد (5/ 276، 282)، والدارمى (1/ 168)، والطبرانى فى الصغير (2/ 88)، والحاكم (1/ 130)، وابن ماجه (1/ 252) كتاب الطهارة وسننها باب المحافظة على الوضوء (277)، والبيهقى (1/ 457)، والخطيب فى تاريخه (1/ 293 من طريق سالم بن أبى الجعد عن ثوبان.
وأخرجه أحمد (5/ 280) من طريق عبد الرحمن بن ميسرة عن ثوبان.
وأخرجه ابن حبان (1037) من طريق أبى كبشة السلولى عن ثوبان.)
(¬8) أخرجه ابن أبى شيبة فى مسنده عن جابر كما فى المطالب العالية لابن حجر (3122).

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author الاسلام دين الفطرة  حقيقةٌ غاية في الروعة والجمال والجلال؛ إنّها منبع السعادة ومصدر التناغم والانسجام، إنّها حقيقة لا وجود لها إلا في الإسلام؛ لذلك نقول بلا تردد: إنّ البشرية لا نجاة ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الاسلام دين الفطرة

2020